الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة
العرب حديثو عهد بالسياسة

بحث

  
قراءة في أزمة الحوار
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 18 مارس - آذار 2015 08:20 ص


ليست أزمة الحوار بين القوى السياسية اليمنية في مكان الحوار داخل الوطن أو خارجه, كما أنها ليست في الخلاف حول شرعية الرئيس هادي, فهي كما يقول الواقع وتتحرك عليه الوقائع أزمة الانقسام الحاد في المجال السياسي ومكوناته في النظام والسلطة والمجتمع, وبصورة تجعل الأولوية في مقاربة هذا الانقسام باعتراف وحوار. 
تحتاج اليمن, الكيان والدولة والهوية, إلى استعادة وجودها الموحد في نظام عام وسلطة حكم, وهذا يعني اجتماع قوى الانقسام للحوار في السبل المثلى لإنجاز ذلك وتحقيقه بصورة عملية وواقعية, وهذا يتطلب ابتداء الاعتراف المتبادل بالانقسام بين جميع القوى المسئولة عنه, ثم التنازل عن هذا الواقع المنقسم لصالح بديل جامع لكل المكونات في إطار سياسي عام وموحد. 
غير ان الاعتراف بالانقسام السائد ثم بالتنازل عنه لصالح البديل المنشود, يقتضي مرحلة انتقالية, ينتقل بها الوضع المنقسم إلى الاطار الجامع للسلم والشراكة في عملية سياسية متاحة بالتوافق وممكنة بالخطوات الشجاعة والقرارات الجريئة لجميع الأطراف والمتضمنة تنازلات مؤلمة لصالح اليمن ومصلحة الشعب في الحاضر والمستقبل. 
ليس أمام قوى الانقسام الراهن غير هذا من طريق سوى طريق الاقتتال واعتماده وسيلة لحسم الصراع على الشرعية والسلطة وانهاء حالة التنازع على ذلك بالقوة التي قد يتوهم طرف أنه قادر عليها والانتصار بها على خصومه ومنافسيه في حكم البلاد والسيطرة على الدولة والإدارة, وهنا تدرك قوى الصراع أن كل طرف في خيار الاقتتال سيجد نفسه في مواجهة أطراف متعددة وعديدة, فالحرب, حال وقوعها لا سمح الله ستكون حرب الكل ضد الكل وحرب الجميع على الجميع. 
كما تدرك أطراف الانقسام القائم على الأرض في الشرعية والسلطة, أن قوى خارجية جاهزة ومستعدة لتغذية أي صراع يعطل وحدة اليمن واستقراره, ودعم أي اقتتال يمزق النسيج المجتمعي, ويدمر مقومات وجوده ومصيره الانساني والسياسي على حد سواء, وإذا كان هذا ما تدركه قوى الانقسام والصراع فإن عليها الخروج من دائرة الكيد الحزبي الضيق إلى رحابة الوطنية المنقسمة على نفسها والاسراع إلى بذل الجهد المطلوب لاستعادة وحدتها بالحوار والتوافق والشراكة. 
لعل الوقت لا يتيح لقوى الانقسام الخروج من دائرة مناوراتها الكيدية تحت ضغط الاستعداد للمواجهة, ولكن هذه القوى تمتلك ما هو أكبر من الوقت ممثلاً في الإدارة الوطنية التي تستدعيها للتراجع عن الانقسام الذي صنعته بالوطن والمباشرة في استعادة الوجود وتدارك المصير. 
albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
العصبية تُدمّر الدولة، ثم تدمّر نفسها
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن يبحث عن حل وسط!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لعنة الخارج
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/علي ناصر البخيتي
الهروب من صنعاء ... ورسالة تظاهرات ذمار
كاتب/علي ناصر البخيتي
عميد ركن/علي حسن الشاطر
ما بعد الخروج..!! «2»
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
خطوة خليجية مؤسفة..!!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.069 ثانية