الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
القاعديون وأمراء الحرب
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 10 أيام
الخميس 15 مايو 2014 06:49 ص



 شركاء التوافق العاقل في المعادلة السياسية اليمنية مطالبون بالوقوف أمام المشهد الماثل بكامله، وملاحظة تعدُّد عناصره، والخروج بتوافق جديد يكرّس حكمة التنازلات الشجاعة من أجل المصلحة العليا للوطن والمواطنين، وأن يدركوا أن اللعب بالنار سيضر الجميع، ويحيل مشهد البهاء اليماني لما بعد الربيع العربي إلى تراجيديا قاتلة لا يمكن التنبؤ بأبعادها ومآلاتها. 
«القاعدة» في اليمن ليست إلا رافداً شبحياً رمزياً لكامل الحالة المفارقة للدولة والمؤسسة، و«القاعدة» لا يمكنها أن تتحرّك خارج نطاق الحواضن والروافد الإجرامية المنتشرة، وخاصة منابع بيع وترويج الأسلحة، والطغم المالية والعسكرية المنخرطة في التجارة غير المشروعة، أولئك الفرحون بأردية الدولة ونياشينها، وهم أبعد ما يكونون عنها، والجماعات النفعية الصغيرة التي أعمت المصالح غير المشروعة بصائرهم، فأصبحوا يناجزون التاريخ والحقائق، مُتناسين أنهم بهذا السلوك يحكمون على أنفسهم بنهاية تراجيدية قادمة. 
على الذين استمرأوا اللعب بالنار إدراك أن هذا المنهج سيكون وبالاً على الجميع، ولن يوفّر منتصراً أو مهزوماً؛ ذلك أن الجميع سيجدون أنفسهم في دائرة الهزيمة التاريخية المؤكّدة. 
«القاعدة» في اليمن ليست إلا حالة دونكيشوتية اعتيادية لكامل الثقافة البائسة، المفارقة للدولة والمؤسسة، وهي بهذا المعنى أفضل ورقة لصالح الأجندات المُتخلفة أياً كان شكلها ولونها ورائحتها. 
 ومن هنا أرى أن اعتبار «القاعدة» مركز الثقل الأكبر في الإرهاب والتخريب ينطوي على قدر كبير من المخاتلة، فـ«القاعديون» الأرضيون الممارسون للقتل المجاني ليسوا سوى أدوات طيِّعة بيد أمراء الحرب المُتخفُّين وراء الأوسمة والنياشين والاستيهامات القبائلية الضيقة؛ تلك التي أساءت إلى عرف القبيلة ومنطقها الحكيم، بقدر مصادرتها للدولة وقوانين العصر. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الجيش .. و «الأيام»!
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
أين أنتم يا رجال ونساء الدين..؟!
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
استاذ/عباس الديلمي
سلموا حماة ديارنا سلموا الى ابطال قواتنا المسلحة والأمن الغيارى
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/جمال حسن
الصورة العامة للمسلم
كاتب/جمال حسن
كاتب/حسين العواضي
إلى متى تخزنون الأوسمة؟
كاتب/حسين العواضي
صحافي/احمد غراب
يابقرة صبي ديزل
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.068 ثانية