«3» 

وفي اتجاه التكيف مع الجوانب الإيجابية للعولمة، ومواجهة الهيمنة للأفكار والانعكاسات السلبية على دول العالم الثالث.. فإن ذلك يتطلب من تلك الدول والشعوب تعميق التعاون الإعلامي فيما بين دول وتكتلات ومنظمات دول العالم الثالث في مجالات تعزيز قنوات الحوار الدولية والإقليمية والسعي إلى خلق نموذج للاحترام والفهم والتسامح بين الحضارات المختلفة والعمل على تفادي الدعاوي المؤدية إلى صراع وصدام الحضارات... وعلى وجه الخصوص العمل على: 

ـ تعزيز سبل التعاون والتنسيق في ميدان الإعلام والمعرفة، ودفع التعاون الإعلامي من أجل تعزيز العلاقات بين الدول والمنظمات، والأجهزة ووكالات الأنباء في الدول النامية... والاجتهاد من أجل تحقيق المصالح والمنافع المتبادلة. 

ـ تطوير آفاق التعاون العربي والإسلامي، والتعاون مع دول العالم الثالث عموماً في ميادين العلم والتكنولوجيا ووسائل الاتصالات الحديثة، ومواصلة التشاور من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة لتحديات المستقبل.. 

ـ المزيد من الحوار والتواصل بين الحضارات في الدول النامية، وتفعيل التكوينات والفعاليات والمنتديات المشتركة القائمة. 

 دعم الركائز الأساسية التي تدعم التقارب الثقافي والفكري والتكامل الإنساني الذي يتيح للجميع النظر للمستقبل في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والعقائدية المبنية على مبادئ احترام الآخر والرغبة في التعايش السلمي وتحقيق الأمن والاستقرار والتضامن السياسي الذي يستند إلى ثوابت ومبادئ مشتركة. 

ـ دعم وتشجيع جميع المبادرات والجهود التي تهدف إلى نشر ثقافة التسامح والتناغم في مجال حوار الحضارات على المستوى الإقليمي والدولي. 

ـ تنمية دور الوسائط الإعلامية في توطيد العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية والشعبية وتطويرها وتنسيق المواقف في المحافل الدولية وتعزيز التشاور السياسي على كافة المستويات. 

ـ تطوير العلاقات الإعلامية والثقافية وتعزيز بناء آليات التعامل مع التحديات الناتجة عن العولمة وفي تعزيز مفهوم حوار الحضارات وبناء عالم متناغم وتفعيل دور التعليم والإعلام والثقافة والترجمة في دفع الحوار بين الحضارات العربية الإسلامية وتعزيز التفاهم بينهما وبين الدول النامية على قاعدة الاحترام للتنوع الحضاري وتباين الأنظمة الاجتماعية والأنماط التنموية والمعيشية لمختلف المجتمعات والالتزام بروح المساواة والاحترام المتبادل وتقدير مساهمات مختلف الشعوب في تقدم وإثراء الحضارة الإنسانية والالتزام بروح الانفتاح والتسامح. 

ـ العمل على توسيع القواسم المشتركة مع الحرص على استقلال الإرادة واحترام الخصوصيات والتقاليد الوطنية الأصيلة ودعم سبل التفاهم والتلاقح بين الحضارات المختلفة من اجل تحقيق التنمية المشتركة. 

ـ إقامة فعاليات مهرجانية إعلامية ثقافيه مشتركة. 

ـ تشجيع الإعلاميين والصحفيين وأجهزة الإعلام الحكومية والخاصة على القيام بإعداد برامج سياسية وثقافية واقتصادية ووثائقية استطلاعية، وتنظيم الفعاليات المشتركة. 

ـ الاستفادة من إمكانيات التطور التكنولوجي وتقنية المعلومات المتوفرة، ومن رأسمال وكوادر بشرية وإمكانيات أخرى تستطيع أن تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة الاتصالية بين الدول النامية والعالم المتقدم للمساهمة في بناء شراكة استراتيجية مبنية على تفهم أهمية ترابط العلاقة بين الحكومات والشعوب. 

ـ تنمية العلاقات في المجال الإعلامي والثقافي من خلال تبادل زيارات الإعلاميين والمثقفين وعقد الدورات التدريبية وإقامة أنشطة إعلامية وثقافية والتنسيق لتبادل المعلومات في مجال الأبحاث الإعلامية. 

ـ تشجيع القطاعات الأهلية والمؤسسات الخاصة في وسائل الإعلام للمساهمة في التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول النامية، والعمل على إنشاء المؤسسات المعلوماتية الرقمية لتغذية العلاقات فيما بينها. 

ـ تحديث الآليات المشتركة للعمل الإعلامي بما ينسجم مع التطورات السياسية والإعلامية والاقتصادية التي يشهدها العالم وفقاً لأحدث التقنيات العلمية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال. 

ـ تشكيل آليات تنسيق و متابعة من القيادات الإعلامية في القطاعات الحكومية والأهلية وأن يتم رسم أهداف واضحة لعملها بهدف بناء صورة نمطية إيجابية عن العلاقات البينية فيما بين الدول النامية، والدول العربية والإسلامية في المحافل الإقليمية والدولية. 

ـ إقامة الملتقيات لمراكز المعلومات في المؤسسات الإعلامية لتبادل المعلومات والبحوث في مجال الإعلام حول تطوير العلاقات الثنائية وإجراء قياس رأي عام للتعرف على اتجاهات مختلف شرائح المجتمعات النامية. 

ـ إقامة دورات تدريبية للإعلاميين لتأهيلهم لإدارة الفعاليات والأنشطة الإعلامية التي ترتبط بالعلاقات الثنائية وبالتعريف المتبادل بثقافات وتراث وعادات الشعوب النامية. 

Unis2s@rocketmail.com