الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
العيد الصامت
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 9 أيام
الإثنين 15 سبتمبر-أيلول 2014 08:27 ص


  كعادتي كل عيد أجبر فيه على البقاء في صنعاء مغترباً عن أهلي في القرية، أذهب إلى أهل القرية ورفاق العمر لكي أتحسس ما تبقى من معالم وذكريات في تلك الوجوه ولأن العمر الذي جمعنا معاً، ترعرع في الهم الوطني، فإن هذه اللقاءات تكون أحاديثاً صاخبة في الشأن العام.

منذ العام 2011م ولقاءاتنا العيدية مشتعلة بأحداث ومسارات ما عرف بـ«الربيع العربي» وقد كان كل الرفاق في موقع التوق الجامح للتغيير والشوق الحالم بالخلاص، غير أني اتخذت موقفاً معاكساً واتجاهاً مضاداً للجميع وقد عانيت كثيراً لأن أصدقائي هناك أحزنهم ما رأوه مني حينها هروباً من مواقع التغيير وتخاذلاً عن ثورة كنت الهج بها فيما سبقها من عمر وتاريخ.. في كل عام كان أصدقائي يتراجعون عن مواقفهم إلى ما سبق أن حددته من مواقف وتوقعات، لكن عيد الفطر هذا العام جاء منطفئاً حتى عن العتاب، ومنكفئاً على الصمت بعيداً من أي هم أو كلام، كان الجمع فقد في لحظة كل ما كان يبشر به وضاع منه ما ستحق الدفاع عنه على واقع تحرك بعيداً عن الطموح والأحلام.

حزنت لهذا الصمت وفجعت بانطفاءة الشوق في أعين الصحب وألسنتهم وقد كان من حقي الابتهاج بنشوة نصر نالتها مواقفي ورؤاي للواقع والمآلات، وقد سلم بها الجميع، لكني عشت لحظة حزن لأن الانكسار الذي خيم على وجوه كانت متقدة بالوعد والأمل أشعرني بفداحة الخسارة وجسامة الأخطار.

عدت من مقبل العيد مسكوناً بالذهول والحيرة وحاولت قراءة ما جرى ويجري لأجد في الأحداث والخطاب سبباً لهذا الانكسار، لكن الدكتور. ياسين سعيد نعمان أرشدني إلى هذه الحالة بما حواه كتابه القيم “ عبور المضيق” من رؤى نقدية للتجربة، حيث أشار إلى أن الحراك الاحتجاجي الشعبي وضعنا في مضيق تعسر فيه الخروج إلى البديل والوعد الجديد.

هل كنت قاسياً وأنا أكشف للصحب الأخطاء والخطايا التي تتحكم بمسارات التغيير المنشود ؟ لا، ولكنهم تجاهلوا رؤيتها حتى اصطدموا بالمضيق الذي أوقف عبورهم إلى اليمن الجديد، ربما يعيدهم التفكير بالحدث ومساراته إلى لحظة التوهج التي تمكنهم من تجاوز التعسر الراهن والانطلاق ثانية إلى ثورة قادرة على اجتياز الطريق وعبور المضيق .. ربما.

albadeel.c@gmail.com

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
عودة العقل..
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الصعفاني
أحوال الموت كمداً ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/طارق الحميد
هل تسقط صنعاء؟
كاتب/طارق الحميد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ورثة الميكيافيلِّلية الإمامية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
ماذا يحدث في اليمن؟
صحافي/احمد غراب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
اليمن التاريخي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.058 ثانية