الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
عباس غالب عباس غالب
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 13 يوماً
الأحد 19 يناير-كانون الثاني 2014 05:32 ص


 لا أدري لمـاذا كلما احتفل اليمنيون بمناسبة من المناسبـات اقتتلوا وسالت دماؤهم حتى الـركب – كما يقـال - هـل هـو التعـصب القبـلي المقـيت؟ أم هـي المبالغة في التعبير عن الحب، وبعضه ما قتل؟ أم هي أسباب نتاج جينات يحملها اليمني،لا ينافسه عليها أحد؟!

 لقد أفزع الجميع ما تردد عن مقتل عديد المتعصبين والأبرياء في آن واحد وهم يحتفلون بمناسبة المولد النبوي الشريف، فقد أشارت إحصائية وزارة الداخلية عن مقتل نحو سبعة أشخاص في هذا اليوم الذي يفترض أن نحيي فيه قيم المحبة والألفة والتسامح التي جاء بها الرسول الأعظـم، بل والغريب أن تسفك هذه الدماء جراء تعصب مقيت لا صلة له بالمناسبة!.

يذهب اليمنيون أحياناً إلى حفلات الأعراس والمآتم وهم يتمنطقون السلاح والرصاص وأحياناً القذائف، بينما يذهب الآخرون من الأمم المتحضرة إلى مثل هذه المناسبات وهم يحملون الورود والرياحين.. ولا غرابة أن تتحول بعض هذه الاحتفالات الفرائحية إلى مآتم جراء خطأ بشري ارتكبه أحد الحضور بالتعبير عن فرحته بإطلاق الرصاص إلى صدور الحضور عوضاً عن إطلاقها إلى عنان السماء.

ونجد كذلك حالات مشابهة – مع الفارق - فإذا ما اختصم البعض على شيء من فتات الدنيا احتكموا إلى السلاح عوضاً عن الذهاب إلى القضاء.. وبالتالي فإن الدماء تستنسخ نفسها لمئات السنين ولا يطفئها – للأسف الشديد - غير المزيد من هذه الدماء!.

وثمة حالة أخرى نتميز بها عن غيرنا؛ حيث يستقبل الساسة في المجتمعات المتحضرة مواسم الانتخابات بالمنافسة الشريفة والديمقراطية من خلال عـرض البرامج التنافسية التي تعكس رؤية الأحزاب ومرشحيها إلى هذه الانتخابات ودون رصاص أو تهديد.. وهو على عكس ما يحدث في بلادنا؛ إذ تتحول مواسم الانتخابات إلى معارك حقيقية تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة لحصد أرواح الناس، بدلاً من حصد أصوات الناخبين ويسقط إثرها عشرات القتلى والجرحى.

***
والحال كذلك، فإن الأمر لا يقتصر على اليمنيين فحسب وإنما يطال العرب أيضاً، حيث لاتزال حرب داحس والغبراء المشهورة والتي امتدت - لعقود طويلة - لاتزال تجر أذيالها بالكثير من الخيبات الممهورة بالدم منذ تلك الحرب الضروس وحتى اليوم.. ولعلني لست بحاجة إلى تذكير القارئ الكريم بما يدور حوله على الأرض العربية من حروب داميـة أكثر فضاضة من داحـس والغبراء قرأنا عنها في كتب التاريخ الجاهلي!!.

"الجمهورية" 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/خالد حسان
سلوكيات مرفوضة
كاتب/خالد حسان
الاستاذ/خالد الرويشان
حضرات السفراء المبجّلين .. نقطة نظام !
الاستاذ/خالد الرويشان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
المُسافر إلى اللا مكان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عادل الشجاع
الوحدة اليمنية ملك للعرب جميعاً
دكتور/عادل الشجاع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحارة الحضرمية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
وثيقة تلد أخرى !!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.048 ثانية